عاد رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عادته القديمة بوضع اليد على مجلس الجنوب وحصر المساعدات وتوزيعها به، ما ولّد امتعاضاً لدى الجنوبيين وجعلهم يتساءلون: ألا يكفي انعدام الشفافية في توزيع المساعدات بعد حرب تموز 2006، وما شهد من محسوبيات، حتى يُعاد تكرار الفضيحة؟
وذكّر مراقبون بأن الدول التي تُقدِّم مساعدات تشترط ألا تستلم الدولة اللبنانية هذه المساعدات، لأن التجارب معها مريرة .
ويخشى المراقبون أن تمتنع الدول الداعمة عن تقديم أي مساعدة في ظل ما يصل إليها من ممارسات غير شفافة سبق أن مارسها مجلس الجنوب، ولا يزال .
ودعا المراقبون إلى أن يتم نشر التقارير التي فنّدت أكثر من جهة كشفها الهدر والسرقة في صندوق مجلس الجنوب.
" فهل نعيد الكرّة "؟ تختم المصادر .