ما بال ابراهيم الأمين يتهمنا "بالعجلة"، ويكرّر السقطة تلو السقطة ولا يشغل باله سوى الأستاذ ميشال المر؟ أمس اتحفنا بشيء من هذيانه بتدبيج قطعة من محض خياله ليس فيها من الحقيقة سوى حقده الأعمى البعيد كل البعد عن الأخلاقيات الإعلامية التي يبدو أنها لم تمر في جريدة الأخبار، ولا يعرف "الإعلامي اللاأمين" ماذا تعني؟
لن نرد على ما كتبه اللاأمين كذباً وافتراءً، بل نسأل: ما دخله في كل ما أورده من ترّهات؟
أي تاريخ سنختاره للصدور، سيجد فيه اللاأمين سبباً للتخوين.
أي مساهم سينضم مشكوراً إلى "نداء الوطن" سيكون هدفاً للاأمين ليبث سمومه في اتجاهه.
ماذا يعنيه أن نطبع عشرين ألف عدد أو أكثر أو أقل؟
هلّا يجيبنا اللاأمين عن الأسئلة التي طرحها، ويستبدل اسم "نداء الوطن" بـ "الأخبار"؟
بربِّك، مَن يموِّل "الأخبار"؟ أي جهة خارجية؟ ولأي هدف سياسي؟
ما يفرحنا، حضرة اللاأمين أن "نداء الوطن" حصرمة في عينيك، من اليوم الأول، وستكون أقلامها الكلمة الصارخة في وجه المعربدين من أمثالِك.