باتت عائلات عدة في العراء بعدما أُخليت مدرسة في طرابلس كانت تؤوي نازحين من مناطق الجنوب والضاحية الجنوبية التي تتعرض للقصف الإسرائيلي. وجاء الإخلاء بناءً على قرار من وزارة الداخلية للسماح للطلاب بالعودة إلى مقاعد الدراسة.
وأفادت مصادر بأن معظم الأشخاص الذين بقوا في محيط المدرسة ليسوا من الجنسية اللبنانية ولا يحملون أي أوراق ثبوتية. كما أن بعض النازحين غير اللبنانيين كانوا قد غادروا منازلهم المؤجرة للنازحين اللبنانيين، وتوجهوا إلى المدرسة للاستفادة مرتين من المساعدات المقدمة للنازحين السوريين واللبنانيين، ما زاد الوضع تعقيدًا.