قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إنّ العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على إيران تتعارض مع القانون الدّولي وتستند إلى مزاعم كاذبة بشأن نقل صواريخ إلى روسيا ووصفها بأنها "غير مبررة".
وبتاريخ 18 تشرين الثاني أدرج الاتحاد الأوروبي شركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشّحن ومديرها على قائمة العقوبات المفروضة على إيران، وقال إن ذلك يأتي نتيجة لدعم طهران لروسيا في حربها مع أوكرانيا.
وفي اليوم نفسه، فرضت بريطانيا عقوبات على شركة الطيران الوطنية الإيرانية وشركة الشحن، وهي إجراءات قالت إنها اتخذت رداً على نقل إيران لصواريخ باليستية إلى روسيا.
وقال بقائي، بحسب قناة وزارة الخارجية على تطبيق تيليجرام، "تعتبر إيران فرض عقوبات جديدة من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على عدد من الأفراد والكيانات القانونية الإيرانية بناء على ادعاء كاذب بإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا عملاً غير مبرر يتناقض مع معايير القانون الدّولي".
وأضاف أن الأطراف الأوروبية تنتهك القانون الدّولي، بما في ذلك حرية الملاحة والتّجارة البحرية، من خلال العقوبات.
ومنذ بدء حرب أوكرانيا في عام 2022، عزّزت موسكو وطهران تعاونهما العسكري والاقتصادي.