مشاهير غادروا "إكس" منذ انتخاب دونالد ترامب

صاحب "إكس" إيلون ماسك

أدّى انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركيّة إلى تداعيات سلبية على منصة "إكس" التي يملكها إيلون ماسك، حيث غادرها العديد من الشخصيات الشهيرة في الولايات المتحدّة، نتيجة استيائها من العلاقة الوثيقة بين ماسك والرئيس المنتخب، بعد أن أدّى الأوّل دوراً بارزاً في حملة ترامب الانتخابية، ثم عُيّن "وزيراً للكفاءة" في حكومته المقبلة.


وتوجّه معظم من غادروا المنصة إلى منصات أخرى مثل "ماستودون" و"ثريدز" و"بلو سكاي"، غير أن شبكة "إكس" ما زالت تتفوق على هذه التطبيقات من حيث الحضور وحسابات المستخدمين النشطة.


تجدر الإشارة إلى أنّ منصّة "بلو سكاي" أسّسها عام 2019 جاك دورسي مؤسس منصّة "تويتر"، وبدأت كفريق داخلي في "تويتر" مهمّته تطوير بنية تحتية مفتوحة المصدر يمكن أن تنتقل عليها المنصة بالكامل. ومع ذلك، بحلول عام 2022، تغيّر الهدف وأصبحت "بلو سكاي" فريقاً مستقلاً.


واشترى إيلون ماسك "تويتر" في أكتوبر 2022، وغيّر اسمها إلى "إكس" وأدخل عدة تعديلات على النظام، شملت تغيير نظام التوثيق، الخوارزميات، وآلية الدفع.



أبرز المغادرين

موجة المغادرين شملت العديد من النجوم الذين كتبوا آخر منشور لهم على حساباتهم الشخصية على "أكس"، معلنين لمتابعيهم مغادرتهم إلى "بلو سكاي" أو "ثريدز". ومن بين هؤلاء ستيفن كينغ، المعروف بتفاعلاته عبر الإنترنت مع عشاق الأدب، والذي قال: "تركت تويتر. لقد تغيّر كثيراً بعد 11 سنة وأصبح مظلماً". ومنذ ذلك الحين، انتقل إلى "ثريدز"، حيث يعبّر عن آرائه بشأن دونالد ترامب.


بدورها، انتقلت المغنية باربرا سترايساند إلى "بلو سكاي"، حيث نشرت في 14 تشرين الثاني الماضي، آخر رسالة لها على منصّة إيلون ماسك.

وبعد أربعة أيام من نتائج الانتخابات، أي في 10 تشرين الثاني، أعلن المخرج غيليرمو ديل تورو لمتابعيه مغادرته التدريجية إلى "بلو سكاي". علماً أنّه كان نشطاً جداً على "إكس"، لكنه بدا متأقلماً مع المنصة الجديدة، حيث نشر أكثر من 180 منشوراً.

في المقابل، استغرق مارك هاميل، مجسّد شخصية لوك سكاي ووكر في "حرب النجوم"، خمسة عشر يوماً ليقرّر مغادرته "إكس" إلى "بلو سكاي" وقال "الآن بعد أن هربت من موقع "ليون" إلى سماء أكثر زرقة، أنا متأكّد أنه سيطلق عليّ لقب "Ex-X"، لكن شخصياً سأظل أعتبر نفسي "Twitter Quitter".