رسالة وجدانية من معرض رودي رحمة

منحوتة في المعرض

من قلب العاصمة الفرنسية باريس، أطلّ النحّات والرسام والشاعر رودي رحمة في معرض مميّز بعنوان "تفتّح زهور الزمن - Floraison du Temps"، ضمّ منحوتات ولوحات للفنان اللبناني-الفرنسي عكست إبداعاً فنياً يحمل رسالة عميقة تتجاوز حدود الفن التقليدي لتنقل صرخات إنسانيّة مدويّة ضد الحرب والعنف.



وفي تقرير لقناة "France 24"، أشار رحمة إلى أنّ الانفجارات الداخلية التي يشعر بها الأطفال وكبار السن، أقوى وأكثر إيلاماً من الانفجارات الماديّة التي نراها يومياً. موضحاً أنّ الفن، بالنسبة له، هو وسيلة لرفع أصواتهم ومؤكّداً أن الفن يوحّد ويبني الشعوب.


وبدعوة من جمعية قدامى "الجامعة اليسوعية" في فرنسا، استضافت صالة "مودوس" في "بلاس دي فوج" معرض رحمة، حيث أكّد المنظّمون أن هذا الحدث هو فرصة لتسليط الضوء على الفنّ اللبناني المبدع وإبراز طاقاته الثقافية والفنية في مشهد عالمي يعكس عمق الرسالة الإنسانية التي يحملها.



ويُعدّ رودي رحمة واحداً من الأسماء اللامعة في مجاله، حيث ظهر تميّزه في أوقات سابقة من خلال نحت أشجار الأرز اليابسة في غابة الأرز الدهريّة ببشرّي بدلاً من قطعها، كما نحت نعشَي البطريرك السابق الكاردينال نصرالله صفير والشاعر سعيد عقل. 



رودي رحمة أمام إحدى منحوتاته