المستور في "ورقة الضمانات"... "حزب الله" يتجرّع كأس السم

كأن التاريخ يعيد نفسه بين إيران وأحد أذرع إيران، بين الإمام الخميني والثورة الإيرانية وبين أحد تلاميذ الخميني وأحد أماكن تصدير الثورة.

منذ ستة وثلاثين عاماً، وبعد وقف الحرب العراقية الإيرانية، أعلن الإمام الخميني أن قبوله بوقف النار بمثابة تجرع كأس السم، اليوم، لم يقلها "حزب الله" لكن كأنه تجرَّع كأس السم، فمَن يقرأ ورقة اتفاق وقف النار، ومَن تسنَّى له الإطلاع على ورقة الضمانات الأميركية الجانبية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل، لا يجد صعوبة في استنتاج أن "حزب الله" تجرَّع كأس السم.


لقراءة موضوع الغلاف كاملاً يرجى الضغط هنا