مخزون الأدوية الاستراتيجي كاف لأربعة أشهر

أكّد رئيس نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان (LPIA) جوزيف غريّب، "استمرار توافر مخزون الأدوية على أنواعها بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، كما كانت النقابة أشارت خلال بياناتها السّابقة".


ولفت في بيان الى أن "هذا الوضع سيبقى مستقراً، لا بل إن الشركات المستوردة ستعمل على المزيد من التحسّن، بخاصة بعد معاودة الرحلات الجويّة نشاطها عبر مطار رفيق الحريري الدّولي"، مشيراً إلى أن "المخزون الاستراتيجي الذي أشارت إليه النّقابة خلال العدوان الإسرائيلي لا يزال يكفي السوق لأشهر عدة على الرّغم من تداعيات العدوان".



نقص طفيف في الأدوية 


وفي هذا الإطار، اتصل غريّب بنقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون، وأطلعه على وضع المخزون الدوائي في المستشفيات، الذي أثبتت الوقائع أنّه كان كافياً خلال العدوان ولا يزال حتّى تاريخه. وتمّ الإبلاغ كذلك أن النّقص الطّفيف، وهو 5 أصناف أدوية فقط من أصل 2000 صنف دوائي تُستخدم في المستشفيات، ستتمّ تغطيته في أسرع وقت ممكن.



كما اتصل بنقيب الصّيادلة في لبنان د. جو سلّوم، وأمين سرّ النّقابة د. محمّد جابر، لاطلاعهما على وضع مخزون الأدوية لدى الصيدليات، وأكد لهما أن "الوضع سليمٌ ومستقرّ، حيث شهد السّوق انقطاعاً ظرفيّاً ولأيام معدودة لـ 50 صنفاً فقط من لائحة 5000 دواء مسجّل في لبنان، فيما كانت غالبية الأدوية متوافرة بشكل كاف".



من جهتها طمأنت النقابة اللبنانيين وأعادت التأكيد أن "الجزء الأكبر من الأدوية متوافر في السوق، والمخزون الاستراتيجي كاف لمدّة لا تقل عن ٤ أشهر"، وأشارت إلى أن "الشركات المستوردة تعمل بشكل متواصلٍ لتلبية حاجات السوق، والمحافظة على المخزون الاستراتيجي للدّواء، بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحّة العامّة، التي كانت قد احتاطت لأيّ طارئ منذ شهر تشرين الاول 2023".