حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع نظيره البيلاروسي المشكك في شرعيته ألكسندر لوكاشينكو في مينسك، بعدما وقعا اتفاقاً حول ضمانات أمنية، من أن روسيا قد تنشر صواريخ "أوريشنيك" الجديدة الفرط الصوتية في بيلاروسيا في النصف الثاني من العام المقبل، فيما بدأت موسكو زيادة إنتاج هذه الصواريخ، لافتاً إلى أن "بعض المسائل التقنية ينبغي حلّها من جانب متخصّصين" قبل إمكان نشر هذا السلاح في بيلاروسيا.
وخلال مقابلة مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون جرى بثها الخميس، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إطلاق روسيا صاروخاً فرط صوتي على مدينة دنيبرو الأوكرانية الشهر الماضي، كان رسالة إلى الغرب أن موسكو مستعدة لاستخدام "أي وسيلة" لإحباط أي محاولة تهدف إلى إلحاق "هزيمة استراتيجية" بها.
وفي سياق متصل، أفاد مسؤول أوكراني وكالة "فرانس برس" بأنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب قد يلتقيان هذا الأسبوع في باريس للمرّة الأولى منذ إعادة انتخاب ترامب، حيث من المقرّر أن يحضرا إعادة افتتاح كاتدرائية "نوتردام".
ميدانيّاً، ذكرت روسيا أنها سيطرت على بلدة بوستينكا في شرق أوكرانيا التي تبعد حوالى 10 كيلومترات من جنوب مدينة بوكروفسك المهمة لوجستياً للجيش الأوكراني. كذلك، زعمت موسكو السيطرة على بلدة سوخي يالي الواقعة في جنوب غرب مدينة كوراخوفي الواقعة على ضفاف خزان مياه تحاول موسكو تطويقه.
أوروبياً، كشف دبلوماسيون أن ممثلي دول الاتحاد الأوروبي فشلوا في إقرار الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا، مشيرين إلى أن دولتين عضوين عرقلتا الموافقة بسبب خلاف على تمديد الوقت الممنوح للشركات الأوروبّية التي تسحب استثماراتها من روسيا، لكن سيعود أعضاء الاتحاد الأوروبي لمناقشة الحزمة في وقت لاحق، وفق وكالة "رويترز".
