أجرى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، محادثات في باريس اليوم السبت، قبل مشاركتهم في حفل إعادة افتتاح "كاتدرائية نوتردام" بعد أن دمرها حريق قبل خمس سنوات.
ويشعر زيلينسكي والقادة الأوروبيون بالقلق من احتمال سحب ترامب المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا في منعطف حاسم في معركة كييف ضد موسكو.
وصافح ترامب زيلينسكي بحرارة وربت على ظهره، قبل أن يقف ماكرون بينهما لالتقاط صور معاً.
وقال زيلينسكي إنه عقد اجتماعا "جيداً ومثمراً" مع ترامب وماكرون في باريس اليوم السبت.
وأضاف في منشور عبر منصة إكس "نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب في أقرب وقت ممكن وبطريقة عادلة. تحدثنا عن شعبنا والوضع على الأرض والسلام العادل".
وسوف تقدم هذه الزيارة، وهي أول رحلة خارجية لترامب منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، فرصة لماكرون للعب دور الوسيط بين أوروبا والرئيس المنتخب.
ولدى وصوله إلى قصر الإليزيه، قال ترامب لماكرون إنهما حققا "نجاحاً كبيراً حقاً" خلال عملهما معا في فترة ولايته الأولى.
وتابع ترامب "بالتأكيد، أصبح العالم مجنونا بعض الشيء الآن. وسنتحدث عن ذلك".
واستمر الاجتماع بينهما 20 دقيقة.
وسيلتقي ترامب أيضا بالأمير البريطاني وليام.
ورغم أن ترامب سيؤدي اليمين رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير كانون الثاني، فقد أجرى بالفعل مناقشات مع عدد من قادة العالم ويحاول أعضاء فريقه أيضا التعامل مع عدد من الأزمات العالمية مثل الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط.
