قال مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، في تصريحات ليلة أمس الخميس، إن تل أبيب ستحتاج للاحتفاظ بمحيط عمليات يمتد لمسافة 15 كيلومترًا (3.9 أميال) داخل الأراضي السورية، لضمان عدم تمكن حلفاء النظام الجديد من إطلاق صواريخ صوب هضبة الجولان.
وأشاروا إلى ضرورة وجود مجال نفوذ يمتد إلى 60 كيلومترًا (37 ميلاً) داخل سوريا تحت سيطرة الاستخبارات الإسرائيلية لمراقبة ومنع تهديدات محتملة.
كما عبّر المسؤولون عن صدمتهم لرؤية الغرب "يرحب بالزعيم الفعلي لسوريا، أحمد الشرع، بذراع مفتوحة".
وجاءت هذه التصريحات بعد سيطرة فصائل سورية مسلحة، تحت قيادة "هيئة تحرير الشام"، على السلطة في سوريا في الثامن من الشهر الماضي. وقد استولت إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية ونشرت قواتها في جنوب سوريا، إضافة إلى شن هجمات استهدفت مواقع أسلحة تابعة للجيش السوري.