ألين الحاج

ما تجيب نجيب

الرئيس نجيب ميقاتي (فضل عيتاني)

#ما_تجيب_نجيب، "هاشتاغ" تصدّر منصة "إكس" مع بروز معالم عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لترؤس الحكومة الأولى في العهد الجديد. وقد قوبل هذا الجوّ برفض واسع من شريحة كبيرة من المعارضة، التي اعتبرت أنّ ميقاتي، مرشح الثنائي، ينتمي إلى حقبة سابقة من السلطة دعمت سلاح "حزب الله" وأسهمت في وصول لبنان إلى ما يعانيه اليوم من انهيار وفساد.


لكن وقبل تسمية المعارضة، مساء السبت، مرشحها إلى رئاسة الحكومة النائب فؤاد مخزومي، وبالتالي استبعاد النائب أشرف ريفي، تحوّلت السجالات، إلى داخل البيت الواحد، حيث انقسمت المعارضة بين فريق مؤيّد لترشيح النائب ريفي وآخر للنائب مخزومي.


الفريق الداعم للأخير اعتبر أنّ ريفي، وإن كان سيادياً، إلا أنه لا يمتلك الرؤية الاقتصادية التي يتمتّع بها مخزومي. بينما رأى الفريق المقابل، أنّ مخزومي دعم "حزب الله" و"المقاومة" في السابق قبل انتقاله إلى دفة السياديين. وأسف قسم من المعارضة للانقسام الحاصل في صفوفها داعين إلى حسم الترشيح سريعاً.


وفيما اخترقت أسماء كلّ من القاضي في محكمة العدل الدولية نوّاف سلام ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري وأيضاً صالح المشنوق، أكثر من استطلاع رأي على مواقع التواصل الإجتماعي، رفضاً للأسماء المطروحة، اعتبر ناشرون على "إكس" أنّ إعلان النائب ابراهيم منيمنة الترشّح للمنصب بمثابة شقّ لصفوف المعارضة.


أما اللافت في استطلاع رأي أجرته صفحة "Political Pen" على "إنستغرام" والتي تضمّ بالإجمال متابعين من فئة الشباب وأيضاً من داعمي "ثورة 2019"، حصد صالح المشنوق النسبة الأكبر من الأصوات وتحديداً نحو 50% منها، فيما توزّع النصف الآخر بين ريفي ومخزومي والحريري، علماً أن الصفحة حدّدت مسبقاً الأسماء الأربعة.