في وقت يُسابق فيه مسؤولون أميركيون الزمن للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في غزة قبل تولية الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب، أكد البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن تحدّث هاتفياً أمس إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن بايدن "شدّد على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن مع زيادة المساعدات الإنسانية التي يُمكن تحقيقها من خلال وقف القتال بموجب الاتفاق".
وكشف البيت الأبيض أن نتنياهو شكر بايدن على دعمه طوال حياته لإسرائيل و"دعم الولايات المتحدة الاستثنائي لأمن إسرائيل ودفاعها الوطني"، فيما لفت نتنياهو إلى أنه أطلع بايدن على التقدّم المهمّ وعلى التفويض الذي منحه السبت لوفد أمني إسرائيلي، الذي يضمّ رئيس "الموساد" دافيد برنياع ورئيس "الشاباك" رونين بار ورئيس ملف الرهائن في الجيش نيتسان ألون، والموجود الآن في الدوحة من أجل المضي قدماً في اتفاق بخصوص الرهائن.
وجاء ذلك بعدما أفاد مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان بأن الأطراف المعنية باتت "قريبة جداً" من التوصّل إلى اتفاق، مؤكداً أنه "لا نزال مصمّمين على استغلال كلّ يوم متبق لنا في السلطة لإنجاز هذه المهمّة"، لكنه رأى أنه "من المُمكن أن تظلّ "حماس" متعنتة"، فيما حذر مستشار ترامب للأمن القومي مايك والتز من أن الحركة ستكون أمام شروط قاسية ما لم تقبل بصفقة قبل تولية ترامب.