أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء سيجتمع للموافقة النهائية على اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن. ويأتي ذلك بعد تأجيل التصويت يوم الخميس بسبب خلافات بين الوزراء، وسط اتهامات متبادلة بتأخير الاتفاق.
وفي غزة، استمرت الغارات الإسرائيلية المكثفة، ما أسفر عن مقتل العشرات، وتحول الإعلان عن الهدنة إلى حالة من الحزن والغضب بين السكان. وجاء ذلك في ظل استمرار الوساطات الدولية، حيث أكد المسؤولون الأميركيون أن الاتفاق يسير في الاتجاه الصحيح، بينما ظلت هناك عقبة تتعلق بأسماء السجناء الفلسطينيين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم.
ويتضمن الاتفاق وقفاً مبدئياً لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وإطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين في إسرائيل. كما ينص على انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ومع ذلك، يعارض بعض الوزراء المتشددين في حكومة نتنياهو الاتفاق، مطالبين بمواصلة العمليات العسكرية لتحقيق أهداف الحرب. ورغم هذه المعارضة، من المتوقع أن يحظى الاتفاق بتأييد أغلب أعضاء الحكومة. وفي القدس، خرج محتجون ضد وقف إطلاق النار، حاملين توابيت فارغة تعبيرًا عن رفضهم للاتفاق.