أوصى المسؤولون في لوس أنجليس معظم النازحين بسبب حرائق الغابات بالبقاء بعيدًا عن منازلهم لمدة أسبوع آخر على الأقل، في الوقت الذي تواصل فيه فرق الطوارئ رفع النفايات السامة من المناطق المحترقة وقطع خطوط الكهرباء والغاز التي تشكل خطرًا.
وقد ازدادت المخاطر بسبب الانهيارات الأرضية في التلال المدمرة، مما أثر على قدرة المباني المتضررة في تثبيت التربة، وازدادت التربة تشبعًا نتيجة مياه إطفاء الحرائق.
وما زالت حرائق الغابات مشتعلة لليوم الحادي عشر على التوالي، وسط صمود رجال الإطفاء في مواجهة الظروف الجوية الصعبة. إلا أن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حذرت من أن الطقس الخطير سيعود يوم الأحد.
وقد أدى الحريق إلى مقتل 27 شخصًا على الأقل وتدمير أو تضرر نحو 12,000 مبنى، مما دفع حوالي 82,400 شخص للإجلاء.
ورغم شعور النازحين بالحاجة للعودة لتقييم الأضرار، حذر المسؤولون من المخاطر الكبيرة.