بدأ عند الثامنة والنصف صباحاً بتوقيت غزة، العمل باتفاق وقف إطلاق النار، ولكن بدون إعلان رسمي، في ظلّ الخلاف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بشأن عدم تسليم حماس للائحة بأسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
ومع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، بدأ تحرّك جَماعي لآلاف الفلسطينيين باتجاه مناطقهم، غير أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قال، في مؤتمر صحافي، إن تنفيذ الاتفاق تأجل لعدم وفاء "حركة حماس" بالتزاماتها في ما يتعلّق بإرسال لائحة بأسماء الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في اليوم الأول.
وفي كلمة مقتضبة عبر التلفزيون قال هاغاري إن القيادة السياسية وجهت الجيش بتأجيل تنفيذ وقف إطلاق النار، مضيفاً أن القوات تحتفظ بحرية مواصلة الهجمات في قطاع غزة ما لم يدخل الاتفاق حيز التنفيذ.
وقال هاغاري إن الجيش مستعد تماماً لتطبيق الاتفاق الذي من شأنه أن يمهد لنهاية محتملة للحرب المستمرة منذ 15 شهراً، لكنه مستعد أيضاً لمواصلة العمليات في حالة انتهاك حماس لبنود الاتفاق.
وكانت "حماس" استبقت موعد دخول الاتفاق حيز النفيذ، ببيان في وقت سابق من اليوم الأحد، قالت فيه "نؤكد التزامنا ببنود اتفاق وقف إطلاق النار ونشير إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الاولى لأسباب فنية ميدانية".