في خطوة غير مفاجئة، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ. هذا الانسحاب يضع الولايات المتحدة، أكبر مصدر للانبعاثات في العالم، خارج الجهود الدولية للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض، مما يهدد بتفاقم أزمة التغير المناخي.
وبتصرفه هذا، تنضم الولايات المتحدة إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول الوحيدة في العالم خارج الاتفاقية التي أُبرمت عام 2015 ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
وتعكس الخطوة تشكك ترامب في الاحتباس الحراري العالمي الذي وصفه بأنه خدعة، كما تتناسب مع أهداف أوسع نطاقا لتحرير منصات التنقيب عن النفط والغاز الأميرية من القيود التنظيمية حتى تتمكن من زيادة الإنتاج بأقصى قدر.
ووقع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصار له في قاعة كابيتال وان أرينا في واشنطن.