أسبوع الأزياء في ميلانو يتضامن مع لبنان

02 : 00

أطلقت دار "ميسوني" أمس إشارة الانطلاق للأسبوع الإيطالي الذي يأتي بعد أسبوعي الموضة في لندن ونيويورك. وستقدّم الدار الإيطالية الشهيرة تشكيلتها الجديدة بطريقة افتراضية، وهو ما اختارته أيضاً 41 دار أزياء أخرى من الدور الأربع والستين. وتتجه الأنظار إلى عرض "برادا" إذ ستكشف خلاله أولى المجموعات التي صممها لها راف سيمونز بالتعاون مع ميوتشا برادا.

وستستخدم دور الأزياء مختلف الوسائل التواصلية لبث عروضها، من مواقع إلكترونية وقنوات "يوتيوب" وشبكات تواصل اجتماعي. واختار جورجيو أرماني أن يقيم عرضه مساء السبت في وقت الذروة على شبكة التلفزيون الإيطالية "لا 7".

ورأت أوساط إحدى دور الأزياء الكبرى بأن "إقامة عرض أزياء مفتوح للجمهور في هذه المرحلة أمر في غاية الصعوبة"، مشيرة الى أن "عدد المقاعد انخفض بشكل كبير". وتراجع قطاع الأزياء الإيطالي مالياً بنسبة 30 في المئة في النصف الأول من سنة 2020، مع انكماش ملحوظ في الفصل الثاني. وستفرض تدابير الوقاية على القلّة من "سعيدي الحظ" الذين سيتسنى لهم حضور العروض الميدانية، ومنها فحص حرارة الجسم عند المدخل وغسل اليدين ووضع الكمامة، وبالتالي لن يتاح لهؤلاء أن يُظهروا وجوههم في صور الـ"سيلفي" التي سيلتقطونها لأنفسهم أمام منصة العرض، كما درجت العادة.

وكانت دار "فالنتينو" أعلنت اعتمادها عرضاً مباشراً مع الحضور في ميلانو هذا العام، بدل أن تقيم عروضها السنوية في باريس كما جرت العادة.

أما عملاق القطاع "غوتشي" فيغيب عن الحدث. فوفقاً لما أعلنه مديره الفني أليساندرو ميشال في أيار الفائت، قررت الدار تقليص عدد عروضها السنوية من خمسة إلى اثنين، وإقامتها خارج إطار أسابيع الموضة.

وشدد أسبوع الموضة في ميلانو على أن يكون مرآة تعكس المواضيع الكبرى التي طبعت الأخبار والأحداث في الأشهر الأخيرة.

ومن هذا المنطلق، سينظم الأسبوع مع حركة "حياة السود مهمة في الموضة الإيطالية" عرضاً لمجموعات خمسة مصممين سود، يحمل عنوان "نحن إيطاليا".

وفي بادرة تضامن مع أهل بيروت في مأساتهم الناجمة عن انفجار المرفأ المروّع في 4 آب، يلقي الأسبوع الضوء على مصممين لبنانيين شباب، منهم قزي وأسطا و"إمرجنسي روم" وحسين بظاظا.


MISS 3