حضرت النجمة العالمية ريانا، إلى محكمة لوس أنجلوس لتدعم شريكها آيساب روكي في محاكمته بتهمة اعتداء، وذلك بعد غيابها عن الجلسات الأولى التي بدأت في 23 الجاري.
خلال الجلسة، استمعت المحكمة إلى شهادة حاسمة بشأن إطلاق نار مزعوم قد يهدّد بسجن روكي لمدة تصل إلى 20 عاماً. حيث أدلى تيريل إيفرون، أحد مؤسسي مجموعة "آيساب ماب" التي ساعدت في إطلاق مسيرة روكي، بشهادته.
إيفرون، المعروف باسم "آيساب ريلي"، أفاد أنه التقى بروكي في هوليوود في 6 تشرين الثاني 2021، في محاولة لاستعادة صداقتهما، لكنه أشار إلى أنّ التوتر بينهما كان عالياً في تلك الليلة، بعد أن سمع روكي يهينه في مكالمة هاتفية قبل يومين. وكان يعتقد خطأً أن روكي قد تنصّل من وعده بدفع تكاليف جنازة أحد أعضاء مجموعة "آيساب" الذي توفي بسبب جرعة زائدة.
وأضاف أنه كان يأمل في حل الخلاف مع روكي عندما التقيا بالقرب من أحد الفنادق في تلك الليلة، لكنّ الأخير وصل برفقة اثنين من أعضاء المجموعة، ما أدى إلى نشوب مواجهة على الفور، مشيراً إلى أنّ "الموقف كلّه كان كما في الأفلام... طريقة سيره... كل شيء فاجأني، لم يكن هناك وقت للحديث".
إيفرون كشف أيضاً أن العلاقة بين الرجلين تدهورت مع صعود نجومية روكي، بينما ظل باقي أعضاء المجموعة يكافحون لتحقيق النجاح.
تجدر الإشارة إلى أن روكي يواجه تهمتين بالاعتداء عبر استخدام سلاح قاتل، بالإضافة إلى عقوبة إضافية بسبب استخدامه سلاحاً نارياً في الجريمة المزعومة. لكنه نفى جميع التهم، موضحاً أنّ السلاح المستخدم كان غير حقيقي.
من جهته، قال محامي الدفاع عن روكي، جو تاكوبينا، إنّ السلاح المستخدم كان "سلاحاً مزيّفاً" يطلق رصاصات فارغة فقط. ومع ذلك، اعترف هذا الأسبوع، خلال جلسة الإستجواب أنه لن يكون قادراً على تقديم السلاح كدليل في المحاكمة.
وتم تأكيد حضور ريانا إلى المحكمة بعد الساعة 10 صباحاً عندما رآها الصحفيون تجلس بين أفراد عائلة روكي مرتدية معطفاً أسود ونظارات.
