بدينات يعرضن الأزياء أمام برج إيفل لـ"تعزيز التنوّع"

02 : 00

تحدّت مئات النساء البدينات المطر وجائحة كوفيد-19 أمام برج إيفل في باريس للمطالبة بمزيد من التنوع في الأزياء ومساعدة الناس على تقبّل أنفسهم.

واجتمعت سيدات من كل الأوزان على منصة عرض الأزياء تحت سماء باريس الرمادية وهن يضعن الكمامات، في نشاط نظمته حركة "بادي بوزيتيف".

وتمايلت العارضات على اختلاف أحجامهن، بأجسامهنّ غير المطابقة للصورة النمطية لعارضات الأزياء، فمنهنّ البدينات، والنحيلات والقصيرات القامة. وارتدين بمعظمهنّ الثياب الداخلية أو قمصان النوم القصيرة، وخلفهنّ برج إيفل. ولم يتردد بعض الرجال في الانضمام إليهنّ على منصة العرض.

وأكدت جورجيا شتاين التي تقف وراء حركة "بادي بوزيتيف" أن هذا العرض الذي أقيم للمرة الرابعة "كان تحدياً حقيقياً، إذ شارك فيه 500 عارض رغم الفيروس والقيود، جاؤوا من كل أنحاء فرنسا وبلجيكا، ما يثبت أن الحركة تكتسب زخماً".

وقالت كريستينا كونستانتان، وهي وكيلة سفر تبلغ 27 عاماً، ترتدي حمالة صدر بلون البشرة وسروالاً رياضياً أسود، "أنا فخورة جداً بوجودي هنا. نحن نساء ونتقبل أنفسنا". أما داوسون باربا، وهي بائعة في الثلاثين، فاكتشفت "بادي بوزيتيف" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا العرض كان الأول لها. وتقول إن مشاركتها فيه "فرحة عظيمة". إنها طريقتها في الاحتجاج على مجتمع يزرع الجمال "النمطي".