نفّذ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مساء اليوم استهدفت عدة مناطق جنوبية وأخرى في البقاع، مستهدفاً مواقع تابعة لـ "حزب الله".
ففي بلدة يارون، نفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية عملية تفجير كبيرة طالت عدة منازل وأحياء سكنية، ما أسفر عن دمار واسع، في حين استمرت الاعتداءات على البنى التحتية عبر قطع الأشجار وجرف الطرقات.
كما شنّ الطيران الحربي غارات على المنطقة الواقعة بين عزة وبفروة على أربع دفعات، بالإضافة إلى استهداف مرتفعات جبل الريحان بين سجد والريحان وبلدة رومين، وسط تحليق مكثّف للطائرات الإسرائيلية في أجواء الجنوب، لا سيما فوق صور والنبطية.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان نشره المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي عبر منصة "اكس"، أن الطائرات الحربية أغارت على نفق تحت الأرض في البقاع، زاعماً أن النفق يجتاز من داخل الأراضي السورية إلى لبنان، ويُستخدم لنقل وسائل قتالية. وأضاف البيان أن هذا النفق كان قد استُهدف سابقاً، مؤكداً أنه تم توجيه الغارة الأخيرة بناءً على معلومات استخبارية لمنع إعادة إعماره واستخدامه.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي أغار على عدة مواقع لـ "حزب الله" داخل الأراضي اللبنانية، مدعياً أنها تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تشكل تهديداً مباشراً.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أن الأهداف التي تم استهدافها "خرقت التفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مشدداً على أنه سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل ومنع إعادة تموضع "حزب الله" وتسليحه.