زادت بعض المدارس الأقساط المدرسية بالليرة اللبنانية بقيمة 200 دولار للطالب بذريعة "ميزانية المدرسة" التي يتم إقرارها في منتصف السنة. علماً أن تلك المدارس كانت زادت الأقساط بالدولار الأميركي وبالليرة في بداية السنة بنسبة كبيرة بلغت 30%، وبذلك بات القسط المدرسي بالليرة والدولار يعادل ما كان عليه في العام 2019 فيما رواتب الأساتذة والموظفين زادت بنسبة 50% كحد أقصى مما كانت عليه قبل الأزمة.
تساءلت مصادر مراقبة عن مصدر وأهداف التمويل التي تحظى بها إحدى الجمعيات المشبوهة، والتي سبق وتبين أنها تعمل لضرب القطاع المصرفي في البلد، وشطب أموال المودعين، بذريعة أنها تبحث عن الحوكمة والإصلاح.
بعد أن أوقفت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID تمويلها لأقساط الطلاب الجامعيين في لبنان والخارج، يمر الطلاب في الجامعات التي تتبع المنهج الأميركي في مرحلة انتظار وقلق، بعدما تردد أن الوكالة قد تعيد النظر بقرارها هذا في نهاية نيسان المقبل.