طور علماء صينيون في بكين كاميرا تجسس فائقة الدقة قادرة على التقاط تفاصيل الوجه من الفضاء على بعد 100 كيلومتر، مما يثير مخاوف بشأن المراقبة العالمية. تعتمد الكاميرا على تقنية "ليدار ذي الفتحة التركيبية" (SAL) التي تسمح لها بالتقاط صور عالية الدقة حتى في الظروف الجوية السيئة.
بعد اختبار الكاميرا بنجاح، حيث تمكنت من رصد تفاصيل صغيرة جداً من مسافة بعيدة، أثار هذا التطور مخاوف أمنية كبيرة، إذ يمكن استخدامها لمراقبة الأفراد والأقمار الصناعية العسكرية. وقد أثارت هذه التقنية ردود فعل متباينة، حيث وصفها البعض بأنها "مصدر قلق أمني هائل" و"مراقبة من الطراز الأول"، بينما رأى فيها آخرون تجسيداً لمستقبل المراقبة الفضائية.
