بعد عقد من الزمن على ظهور ساعتها الذكية الأولى، تواجه شركة "آبل" انخفاضاً ملحوظاً في مبيعات ساعاتها الذكية، حيث كشفت بيانات جديدة من شركة "كاونتربوينت" لأبحاث السوق عن تراجع بنسبة 19 في المئة في المبيعات العالمية لساعات "آبل" خلال عام 2024.
عبّر الكثير من مستخدمي ساعات "آبل" عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب الإشعارات المتواصلة والطنين المزعج الذي يصدر عن الساعة. وأشار البعض إلى أنهم توقفوا عن استخدامها لأنها تحولت إلى مجرد شاشة إشعارات مزعجة. كما فضّل آخرون العودة إلى الساعات التقليدية، مشيدين بجودتها ومتانتها.
يعود هذا التراجع في المبيعات إلى عدة عوامل مترابطة، أبرزها: المنافسة الشرسة في سوق الساعات الذكية، حيث حققت شركات مثل "سامسونغ" و"هواوي" و"شاومي" زيادات ملحوظة في مبيعاتها، وضعف دورات الترقية، حيث لم تقدم "آبل" تحديثات جذرية في أحدث إصداراتها، بالإضافة إلى نزاعات براءات الاختراع التي أثرت على قدرة "آبل" على شحن الساعات خلال النصف الأول من العام، وتباطؤ مبيعات ساعة Apple Watch SE الحالية وعدم توافر طرازات SE جديدة.