حجوزات السفر إلى لبنان في ارتفاع مستمرّ قبل العيد

حركةٌ إيجابيّة

عشيّة موسم الأعياد، لفت رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان جان عبود إلى أنّ "الطلب على السفر إلى لبنان في ارتفاع مُستمرّ"، موضحاً أنّ "القادمين إلى لبنان في موسم الأعياد هم لبنانيّون مغتربون أو يعملون في الخارج".


أعلن عبود في بيانٍ أمس، أنّ "الطلب على السفر إلى لبنان في ارتفاع مستمرّ وملاءة الرحلات سترتفع كلّما اقتربنا من موسم الأعياد"، إلّا أنّه كشف عن أنّ "هذه الحركة لا تلبّي طموحاتنا كونها ستبقى قريبة جداً ممّا هو مسجّل في عيد الفطر العام الماضي".


ولفت  إلى أنّ "القادمين إلى لبنان في موسم الأعياد هم لبنانيون مغتربون أو يعملون في الخارج، كذلك سيكون هناك بعض السيّاح العرب من عراقيين وأردنيين ومصريين".


وقال: "للأسف كنا نأمل أنْ يحصل ارتفاع كبير في حركة السفر خصوصاً في عيد الفطر ربطاً بالتطوّرات الإيجابية الكبيرة التي حصلت في لبنان، لكن هذا الأمر لم يحصل كون ذلك يتطلب إجراءات عديدة مهمة لم تتّخذ حتى الآن، ولو جرى اتخاذها كانت ستكون كفيلة بإحداث صدمة إيجابية تساعد في استعادة السيّاح العرب"، معتبراً أن "المؤشرات إيجابية جداً حتى الآن في ما خص استعادة السوق العربية لكنها لن تتغيّر خلال موسم الأعياد هذا".


وأوضح أنه "في العام 2023 كانت نسبة السيّاح الأوروبيين ممتازة ووصلت إلى 32 بالمئة من مجمل السياح حيث كانوا في طليعة المسافرين إلى لبنان ولكن هذا الأمر نفتقده بشكل واضح هذا العام، لأنهم يخططون لسفرهم ويقومون بحجز التذاكر قبل عدة أشهر أو سنة، وبالتالي عدم ظهور أي مؤشرات حول سفرهم، يعني أن هذه الشريحة لم تعد إلى لبنان حتى الآن".


وشدّد على أنّ "المطلوب لاستعادة الزخم السياحي خصوصاً في مجال السفر، إجراء إصلاحات جذريّة واتخاذ تدابير وقرارات وزارية غير أساسية لخلق صدمة إيجابية تعيد الثقة بلبنان".


كما تمنى عبود أن "تصح المعلومات التي يتم تداولها حول زيارة جديدة لرئيس الجمهورية جوزاف عون على رأس وفد رسمي يضم عدداً من الوزراء إلى المملكة العربية السعودية بعد عيد الفطر لتوقيع مجموعة من الاتفاقيات بين البلدين والإعلان عن رفع الحظر عن مجيء السياح الخليجيين إلى لبنان، بحيث سيتمكن القطاع السياحي من الاستفادة من موسم الصيف".