أنهى رائدا الفضاء الأميركيان سوني وليامز وبوتش ويلمور رحلة عودتهما إلى الأرض بنجاح، بعدما علقا في محطة الفضاء الدولية لمدة تسعة أشهر. هبطت مركبة الفضاء "كرو دراغون" التابعة لشركة "سبايس إكس" بسلاسة قبالة سواحل فلوريدا، حاملة الرائدين وزميليهما نيك هايغ والروسي ألكسندر غوربونوف.
كانت رحلة العودة بمثابة نهاية لفصل طويل ومعقد، بدأ بمهمة قصيرة تحولت إلى إقامة مطولة بسبب أعطال في نظام الدفع الخاص بمركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ". أدى ذلك إلى قرار وكالة "ناسا" بإعادة الرواد عبر مركبة "سبايس إكس"، مما شكل ضربة قوية لشركة "بوينغ".
لم تقتصر هذه المهمة على الجانب العلمي فقط، بل تحولت إلى قضية سياسية، حيث اتهم الرئيس دونالد ترامب إدارة بايدن بالتخلي عن الرواد، وتعهد بـ "إنقاذهما". في المقابل، أبرز البيت الأبيض الحالي "الوفاء بالوعد"، مشيداً بدور إيلون ماسك وشركته "سبايس إكس" في إعادة الرواد.
