أفاد تقرير استخباراتي أميركي بأن الصين لا تزال تمثل التهديد العسكري والإلكتروني الأبرز للولايات المتحدة، مشيراً إلى قدراتها المتنامية في هذا المجال.
وبحسب التقييم السنوي للتهديدات، الذي أعدته وكالات الاستخبارات الأميركية، فإن الصين تمتلك القدرة على تنفيذ ضربات بأسلحة تقليدية ضد الولايات المتحدة، إضافةً إلى شن هجمات إلكترونية تستهدف بنيتها التحتية، وتعطيل أصولها الفضائية. كما أشار التقرير إلى مساعي بكين لإزاحة واشنطن من صدارة الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.
وفي سياق متصل، أكد التقرير أن روسيا، إلى جانب إيران وكوريا الشمالية والصين، تسعى إلى تحدي النفوذ الأميركي عبر حملات مدروسة لتعزيز تفوقها العسكري. كما أشار إلى أن الحرب الروسية في أوكرانيا منحت موسكو "دروساً قيّمة" في التعامل مع الأسلحة والاستخبارات الغربية خلال النزاعات واسعة النطاق.
