سجّل لبنان في الساعات الـ 24 الأخيرة 1010 إصابات جديدة بفيروس "كورونا"و4 وفيات جدد، بحسب تقرير وزارة الصحة.
تزامناً، صدر عن وزارة الداخلية قرار جديد يقضي بإقفال بلدات وقرى جديدة مع الإبقاء على إقفال بعض القرى والبلدات التي كانت مقفلة أصلاً. ويتضمن نص القرار قائمة تضم أسماء 169 منطقة وقرية موبوءة تطالها إجراءات العزل المحلي، مقارنة مع 111 الأسبوع الماضي. وأوضحت الوزارة أن العمل بتوقيت منع الخروج والولوج إلى الشوارع والطرقات يبقى ما بين الساعة الأولى من بعد منتصف الليل ولغاية السادسة صباحاً من كل يوم في المناطق المشمولة وغير المشمولة بقرار الإقفال. وفي المادة الثالثة من قرارها، أعلنت إقفال الحانات والملاهي والمراقص الليلية على الأراضي اللبنانية كافة بشكل كامل وحتى إشعار آخر ومن دون أي استثناءات، تحت طائلة إحالة المخالفين إلى القضاء المختص.
ويحدد القرار أعداد الركاب في وسائل النقل العام، ملزماً المتنقلين في كافة مناطق البلاد بارتداء الكمامات وتفادي الاكتظاظ والمحافظة على المسافة الآمنة عن بعضهم البعض. وعشية ترؤس وزير الصحة حمد حسن اجتماع اللجنة العلمية وإلقائه كلمة عن الواقع الوبائي والمؤشرات العلمية، قالت مستشارة رئيس الحكومة في حكومة تصريف الأعمال حسان دياب للشؤون الطبية بترا خوري عبر "تويتر"،إنه مع "حلول فصل الشتاء، سينتشر فيروس كورونا بشكل أسرع وسيزداد عدد الحالات"، وأعلنت ان "قوة الإصابة لهذا الفيروس كبيرة ونحن في طريقنا لعاصفة كاملة ومروعة إذا لم نسيطر عليها قبل حلول الشتاء". مشيرةً الى انها "تتطلب استراتيجية إغلاق المناطق مزيداً من الاختبارات والتتبع والتزام المنزل".
في هذا الوقت، استغرب عدد من رؤساء البلديات والمخاتير قرار الداخلية معتبرين انه مجحف في حق بلداتهم.
واعلن رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك عدم الالتزام بقرار إقفال المدينة "لأنه بني على مغالطات". وأكد رئيس بلديّة رومية عادل بو حبيب أنّ "شمول المنطقة بقرار الإقفال الصادر ظالم ومستغرب"، مشيراً الى أنّ "وزارة الصحة تواصل احتساب المصابين في سجن رومية المركزي على أنّهم من البلدة، في حين أنّهم في مكانٍ معزول ومقفل". واستغربت بلدية بدياس – صور شمولها بقرار الاقفال واوضحت ان لديها إصابة واحدة فقط، كما استغربت بلدية الناقورة شمول البلدة بقرار الداخلية رغم عدم وجود أي إصابة ضمن نطاق البلدة، و"لكن يوجد حالات داخل مقر اليونيفيل، والمطلوب إقفال مقر اليونيفيل وليس بلدة الناقورة الخالية من أي حالة". وأعلنت بلدية بعبدا- اللويزة أنها تجري الاتصالات مع المعنيين للوقوف على خلفية ذكر منطقة اللويزة غير المبرر ضمن المناطق المقفلة، مشيرة الى ان عدد الإصابات في البلدة هو 2 لغاية اليوم، والشخصان المصابان هما قيد الحجر والمتابعة.
وشددت خلية الأزمة في المتن الأعلى على "ضرورة أن تنبري الدولة لقرار جريء بالإقفال التام الشامل لوقف هذا الارتفاع الخطير في الفيروس. وقالت: "حتى صدور هكذا قرار فإن الجهات المعنية مطالبة بتوخي الدقة لجهة عدد الإصابات ووجودها من عدمه في القرى والبلدات، قبل إتخاذ التدابير الاحترازية بحقها وحجرها ضمن قرار الإقفال الجزئي". واستغرب رئيس بلدية كفرجرة مارون شلهوب قرار وزارة الداخلية ودعا الى إعادة النظر بقرار تمديد إقفال البلدة. واعتبر مختار بلدة عندقت جوزيف عماد أن قرار الداخلية بإقفال عندقت "جاء مجحفاً بحق بلدتنا لأنها تلتزم جميع المعايير التي أوصت بها لجنة كورونا، وعدد المصابين فيها لا يتعدى أصابع اليد وهم بحالة حجر ويتماثلون الى الشفاء ومنهم من يسكن في بيروت".
وسجلت في الساعات الـ 24 الاخيرة حالات جديدة منها 21 في الكورة، 4 في بتوراتيج، 7 في راسمسقا، واحدة في كل من برسا وأنفه وكفرصارون، 4 في أميون، 2 في النخلة وحارة الخاصة وواحدة قيد التحقق، وسجلت حالة وفاة واحدة في كوسبا.
وفي قضاء طرابلس 75 حالة إيجابية جديدة توزعت على الشكل التالي: طرابلس 51، الميناء 15، البداوي 6 والقلمون: 3.
وأعلنت غرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار، تسجيل حالة وفاة جديدة و34 إصابة جديدة موزعة على البلدات كالآتي: مجدلا 7، القبيات 4، حلبا 3، فنيدق 3، نهر البارد 2، مشحا 2، وإصابة واحدة في كل من: قبة شمرا، مركز حجر تلحياة، وادي الجاموس، جديدة القيطع، الحوشب، حرار، قبعيت، رحبة، ضهر القنبر، بيت ملات، الحويش، دير عوزة وببنين.
وسجلت 6 إصابات جديدة في زغرتا، 7 في كفرحبو الضنية، إصابتان في كفرعبيدا، إصابة في بلدة الخرايب، 10 في حارة صيدا، إصابة في دير ميماس، إصابة في البيسارية، 3 في الزرارية. وسجّلت خلية الأزمة في اتحاد بلديات جبل عامل - مرجعيون، 5 حالات جديدة. وأعلن نائب رئيس اتحاد بلديات صيدا والزهراني رئيس بلدية مغدوشة رئيف يونان إصابته بـ"كورونا". وأعلن رئيس بلدية بقسطا ابراهيم مزهر إصابته طالباً من الذين خالطوه إجراء فحص PCR.
