وسط التكهّنات حول مستقبله، نجح النجم المصري محمد صلاح في فرض رؤيته داخل ليفربول، ليقترب من توقيع عقد جديد يمدّد مسيرته مع "الريدز" حتى عام 2027. هذا التمديد، الذي يأتي قبل أشهر قليلة من نهاية عقده الحالي، يعكس مكانة صلاح كلاعب استثنائي في تاريخ النادي.
ووفقاً لمصادر صحافية، من بينها موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، فقد تمكّن صلاح من الحصول على الشروط المالية التي طالب بها منذ فترة، ليبقى ضمن قائمة الأعلى أجراً في تاريخ ليفربول. وكان هدّاف الفريق التاريخي يتقاضى بموجب عقده السابق 413 ألف يورو أسبوعياً، وهو الرقم الأعلى في مسيرة النادي من حيث الرواتب.
ورغم بلوغه 32 عاماً، لا يزال "الفرعون المصري" إحدى الركائز الأساسية في مشروع ليفربول، إذ يواصل تألقه في قيادة الفريق الساعي لاستعادة لقب الدوري الإنكليزي الممتاز. وقد كان صلاح أحد أبرز أبطال التتويج التاريخي في 2020، عندما أعاد اللقب إلى خزائن النادي بعد غياب طويل.
وتزامناً مع هذه الخطوة، تعمل إدارة ليفربول على حسم ملفات أخرى مهمة، خاصة مع اقتراب ترنت ألكسندر أرنولد من الانتقال إلى ريال مدريد. وفي هذا السياق، دخل القائد الهولندي فيرجيل فان دايك أيضاً في مفاوضات جدية لتمديد عقده، تأكيداً لرغبته في مواصلة رحلته مع الفريق.
وفي حال إتمام الصفقة كما هو متوقع، ستكون خطوة تجديد عقد صلاح بمثابة رسالة قوية من إدارة ليفربول، تؤكد من خلالها التزامها بالحفاظ على أساطير العصر الذهبي للنادي، وتعزيز استقرار الفريق لمواصلة المنافسة على الألقاب في السنوات المقبلة.
