منصّة إلكترونية للصناعيين والجامعات والطلاب توفّر الوظائف

02 : 00

حبّ الله خلال إطلاق المنصّة الإلكترونية

أطلق وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله المنصة الإلكترونية التي تجمع الصناعيين بالجامعات والطلاب، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في وزارة الصناعة، في حضور المدير العام للوزارة داني جدعون، ومدير وحدة التعاون الفني في وزارة التنمية الادارية ناصر عسراوي، وعن جمعية الصناعيين طلال حجازي وعدد من ممثلي الجامعات والصناعيين.

وقال حبّ الله: "إن هذا المشروع تعاونت به "الصناعة" مع الاتحاد الأوروبي ووزارة التنمية الإدارية وجمعية الصناعيين والجامعات. وتكمن أهميته بانه يجمع ما بين الصناعيين والجامعات ومؤسسات التعليم المهني والطلاب إضافة الى وزارة الصناعة. وهدفه الاول والأخير جمع تلك الطاقات في مواضيع عدة أولها البحث، ثانياً تأمين الفترة التدريبية للطلاب في المصانع، وثالثاً التوظيف".

وأضاف: "المرحلة الحالية التي يمرّ فيها لبنان أصعب من المراحل السابقة، وأي فرصة تعطى للصناعيين كي ينتجوا وللجامعات كي تشارك الصناعيين في الأبحاث وتحديث طريقة عملهم والتقنيات وتطويرها، كما إعطاء خبرة وفرص عمل للخريجين، تعتبر أمراً مهماً بالنسبة لنا والإنتاجية العلمية والصناعية وللبنان. وزارة الصناعة لعبت دوراً بسيطاً لكنه محوري في جمع كل الطاقات".

وشدّد حب الله على أن "المطلوب من الجامعات والصناعيين أمر أساسي وهو الاكتتاب في هذه المنصة، أي إدخال المعلومات اللازمة والضرورية كي تحقق الفائدة المرجوة منها والقيمة الإضافية كي نستطيع الانتقال إلى المرحلة الثانية"، لافتاً إلى أن "الاتحاد الأوروبي مول المشروع، ونفذته شركة كراون اجينت".

بدوره، شدد عسراوي على "أهمية المشروع الذي يربط الجامعات مع القطاع الصناعي، الأمر الذي يحقق التنمية الاقتصادية المطلوبة وتأمين فرص عمل تخرجنا من ازمة البطالة"، لافتاً إلى أن "نجاح المنصة يكمن في الداتا والمعلومات التي تحويها كي تكون أداة فعالة للاستخدام من قبل المعنيين بها"، مبدياً "استعداد وزارة التنمية لمتابعة المشروع في المراحل المستقبلية".

من جهته، قدم علي شحيمي لمحة مفصلة عن المشروع وكيفية انطلاقه وإنجازه، مشيراً الى ان "هدف المنصة ربط الجامعات ببعضها البعض من جهة، ومن جهة اخرى ربط المصانع ببعضها وفي الوقت ذاته يتم ربط الطلاب والمتدربين بهذه الشبكة"، موضحاً ان "وزارة الصناعة المحرك الأساسي لهذه العملية ولديها الدور الرقابي للتحقق من صحة المعلومات المسجلة وصوابيتها". ورأى أن "المشروع يشكل فرصة للتلاقي والتفاعل في ما بين كل مكونات المنصة".