نتنياهو: إتصالات الترسيم قد تشكّل قاعدة للسلام

شينكر في عين التينة والى مائدة جنبلاط

02 : 00

الأوضاع العامة بين جنبلاط وشينكر (الأنباء)

غداة انعقاد جولة الترسيم الاولى بين لبنان واسرائيل برعاية أممية وحضور أميركي، إستبعدت اسرائيل بلسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو التوصل الى سلام مع لبنان طالما استمرّ "حزب الله" في "السيطرة عليه".

وقال نتنياهو في جلسة للكنيست: "طالما استمر "حزب الله" في السيطرة الفعالة على لبنان، فلن يكون هناك سلام حقيقي مع هذا البلد".

ودعا نتنياهو الحكومة اللبنانية إلى "مواصلة المحادثات مع إسرائيل، حول الحدود المائية". وقال: "قد تكون هذه المحادثات إشارة أولى لسلام يمكن أن يحدث في المستقبل".

في هذا الوقت، أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ستيفان دوجاريك، في بيان، أن "غوتيريش رحّب بانطلاق مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، في مقر "اليونيفيل"، في الناقورة جنوب لبنان". وأكد دوجاريك أن "الأمم المتحدة ملتزمة دعم الأطراف في المناقشات، على النحو الذي يطلبونه".

وأمس، جال المنسق الخاص للامين العام للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش على رئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش العماد جوزاف عون وجرى التداول في شؤون لبنان والمنطقة.

شينكر

في غضون ذلك، واصل مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر جولاته على المسؤولين اللبنانيين، فزار امس رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة في حضور السفيرة الاميركية دوروثي شيا، والسفير جون ديروشر.

ولم يدل شينكر بعد اللقاء الذي استمر زهاء الساعة، بأي تصريح.

ثم توجّه بعدها، ترافقه شيا، الى كليمنصو حيث استقبله رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، في حضور عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، ومفوض الشؤون الخارجية في الحزب زاهر رعد، وجرى عرض مختلف الأوضاع العامة والمستجدات الراهنة.

واستبقى جنبلاط الحضور الى مائدة الغداء.