سيلفي قاتل في الكولوسيوم

تعرض سائح أميركي لإصابة بالغة الخطورة في معلم الكولوسيوم التاريخي في روما، إثر سقوطه طاعناً نفسه بسياج معدني حاد أثناء محاولة التسلق، في حادث يُرجح أنه وقع خلال محاولته التقاط صورة "سيلفي" لا تُنسى أو الحصول على رؤية أفضل.

في التفاصيل، وقعت الحادثة عندما حاول تسلق أو التعلق بسور يحيط بأقواس الكولوسيوم المرتفعة. ووفقاً لشهود عيان، فقد الرجل توازنه خلال تسلقه، ليطعنه عمود معدني حاد في عموده الفقري. وشوهد بعدها يتدلى من السياج ويصرخ متألماً قبل أن يفقد وعيه بسبب الإصابة الشديدة والنزيف.

وبعد وصول خدمات الطوارئ إلى المكان، استغرقت عملية إسعافه أكثر من 20 دقيقة، لينقل بعدها وهو في حالة "حرجة" إلى مستشفى "سان جيوفاني" القريب، حيث أجرى الأطباء عملية جراحية عاجلة له تطلبت أكثر من 80 غرزة جراحية.

فتحت شرطة الكارابينييري تحقيقاً في الحادث، واستجوبت الرجل ورفاقه الذين كان يزور معهم روما لعدة أيام قبل الحادث. لم يتمكن رفاقه من تقديم تفسير واضح لدوافعه للتسلق الخطير للسياج. وتكهنت الصحافة المحلية بأن الرجل ربما كان يسعى حقاً للحصول على صورة أقرب أو "سيلفي دراماتيكي" في الموقع التاريخي الشهير. ولم تصدر السلطات الإيطالية أي بيان رسمي حتى الآن بشأن توجيه تهم محتملة للرجل بسبب سلوكه الخطير في موقع أثري.