كشفت وكالة «ناسا» عن قاعدة عسكرية أميركية سرية مدفونة تحت جليد غرينلاند، وهي حقيقة قد تفسر السعي المتجدد للرئيس دونالد ترامب للسيطرة على هذه الجزيرة الاستراتيجية. في التفاصيل، عثر العلماء حديثاً على «معسكر سينشري»، المعروف بـ «المدينة تحت الجليد»، وهي منشأة ضخمة من حقبة الحرب الباردة بُنيت عام 1959 كواجهة لمشروع سري لنشر صواريخ نووية.القاعدة، التي تم التخلي عنها عام 1967 بسبب عدم استقرار الغطاء الجليدي، أُعيد اكتشافها باستخدام رادار متقدم. منذ هذا الكشف، صعّد ترامب مطالبات أميركا التاريخية بغرينلاند، مؤكداً ضرورتها للأمن القومي والدولي ومواردها القيمة. لم يستبعد ترامب علناً استخدام القوة للاستيلاء على الجزيرة وقاعدتها المنسية، مشيراً إلى الأهمية الاستراتيجية التي تذكر العالم بمدى جدية الاهتمام الأميركي بغرينلاند منذ عقود طويلة.