"كورونا" يلجم ثيران المصارعة في البيرو

02 : 00

نجح فيروس كورونا حيث فشل المدافعون عن حقوق الحيوان... فقد ألغيت مصارعة الثيران هذا العام "لا فيريا ديل سينيور دو لوس ميلاغروس" في البيرو بعدما كان مقرراً إقامتها الأحد في ساحة "أتشو". ووصلت مصارعة الثيران الدموية إلى أميركا مع الغزاة الإسبان في القرن السادس عشر وهي تحظى بشعبية كبيرة في البيرو التي تضم ساحات مخصصة لهذه الرياضة (199)، أكثر من ملاعب كرة القدم (80) وفقاً للبيانات الرسمية.

وأوضح رافاييل بوغا مربي الثيران ومصارعها السابق أنّ "حوالى 700 جولة مصارعة ثيران تقام في السنة ويقتل حوالى 2500 ثور".

وأضاف: "حقيقة عدم وجود مصارعة ثيران هذا العام هي ضربة قاسية للمربين. لن يتمكن البعض من الصمود لأن الماشية تحتاج إلى تناول الطعام كل يوم".

من ناحية أخرى، البعض مسرور جداً بإلغاء موسم مصارعة الثيران: المدافعون عن الحيوانات. واعتبر لويس بيروسبي قائد حركة "أتشو بلا ثيران" التي لديها آلاف المؤيدين في البيرو أنّ "هذه أخبار جيدة. لا يوجد سبب لتنظيم مصارعة الثيران".

ويعد هذا الأمر انتقاماً للمدافعين عن حقوق الحيوانات في البيرو بعد خسارتهم معركة قضائية في شباط الفائت بهذا الشأن.

ففي دعوى جماعية أقامها 5286 مواطناً احتجاجاً على سوء معاملة الحيوانات، رفضت المحكمة الدستورية حظر مصارعة الثيران والديوك بحجة عدم وجود "إعلان عالمي لحقوق الحيوان" وفق ما جاء في الحكم.