كشفَ المدير الفني لنادي الأهلي صيدا مالك حسّون لصحيفتنا أنه تلقى عرضاً مغرياً ومحترماً من نادي الصفاء للإشراف عليه في المراحل المقبلة من بطولة لبنان لكرة القدم للموسم الحاليّ. أضاف: "إتصلتُ برئيس نادي الأهلي أحمد الحريري وأطلعته على العرض بالتفاصيل، لكنه فضّل أن أستمرّ بمنصبي هنا، كوني أعرف فريقي تماماً، كما أنّ عقدي مع النادي الجنوبي يمتدّ لموسمَين إثنين، كذلك إعتبر الحريري انه في هذا التوقيت من الصعب إيجاد المدرّب البديل، لذلك إحترمتُ رأيه وبالتالي أنا باقٍ مع الأهلي بحسب العقد والخطة المرسومَين.
وحول وضع فريقه في دوري الدرجة الثانية، أجاب: "لقد تحضّرنا قبل أسبوعين من إنطلاق الموسم وتمكنّا من ضمّ العديد من اللاعبين الجدد، وعلى رغم ذلك فإنّ وضعنا مستقرّ، ونسعى كغيرنا من الفرق الطامحة لبلوغ الهدف المنشود، وهو الصعود الى الدرجة الأولى إذا وفقنا الله في المباريات المقبلة، كما نلقى كلّ الدعم من رئيس النادي الذي يطمح بدوره ليرى الفريق مجدداً في دوريّ الأضواء". وعن الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب، أشار الى أنّ بالإضافة الى الأهلي ثمة فرق تسعى للصعود ومستواها الفنيّ متقارب كسبورتينغ، الحكمة، الراسينغ، الأهلي النبطية، النهضة برّ الياس...
من جهة أخرى، اثنى حسون على النظام الجديد لبطولة لبنان الذي إعتمده إتحاد كرة القدم هذا الموسم بتخفيض عدد المباريات واقتصار المنافسات على أربعة اشهر فقط، ورأى أنّ ذلك يعود الى أسباب عدة، منها الوضع الإقتصادي المزري وجائحة "كورونا"، اضف الى ذلك إنّ هذا النظام يمنع الفرق من إهدار النقاط، حيث يحاول كلّ منها إقتناص الفوز او التعادل. وعن غياب اللاعب الأجنبي عن الملاعب اللبنانية لهذا الموسم، أكد حسّون أنّ هذا القرار أثر كثيراً على كافة المستويات، وتحديداً في دوري الدرجة الثانية، حيث تعوّل الأندية على اللاعبين الأجانب لسدّ الثغرات ونقاط الضعف في مختلف المراكز، وهم يساعدون كثيراً في رفع مستوى اللعبة فنياً.
