خاض منتخب البرازيل مواجهة صعبة أمام باراغواي، ونجح في حسمها بهدف نظيف أحرزه النجم فينيسيوس جونيور، ليمنح ملايين البرازيليين فرحة تأهل لم تغب عنهم منذ النسخة الأولى لكأس العالم عام 1930.
وهذه هي المباراة الثانية فقط للمدرب كارلو أنشيلوتي على رأس الجهاز الفني، وقد ضمن بها ثلاث نقاط ثمينة أمام خصم لم يتعرض لأي خسارة في آخر تسع مباريات ضمن تصفيات أميركا الجنوبية.
وبهذا الفوز، ينضم "السيليساو" رسمياً إلى كل من الأرجنتين والإكوادور، اللذين حسما التأهل مسبقاً، فيما تستمر المنافسة الشرسة على ثلاث بطاقات مباشرة بين منتخبات:
أوروغواي، باراغواي، كولومبيا، فنزويلا وبوليفيا.
السنغال تُسقط إنكلترا… لأول مرة في التاريخ
في مفاجأة مدوّية، تلقّى منتخب إنكلترا خسارة صادمة أمام السنغال بنتيجة 3-1، في مباراة ودية أُقيمت على ملعب "سيتي غراوند" في بريطانيا.
وهذه أول خسارة لإنكلترا في تاريخها أمام منتخب أفريقي، بعد 22 مباراة سابقة انتهت بـ 15 فوزاً و6 تعادلات. كما أنها المرة الأولى التي تستقبل فيها شباك "الأسود الثلاثة" ثلاثة أهداف أو أكثر أمام خصم من القارة السمراء.
ورغم أن هاري كين افتتح التسجيل مبكراً، قلبت السنغال النتيجة بثلاثية حملت توقيع: إسماعيلا سار، حبيب ديارا، وشايخ سابالي.
وعقب المباراة، حاول المدرب توماس توخيل طمأنة الجماهير قائلاً:
"افتقرنا للحيوية، وشعرنا وكأننا مجمَّدون لفترات طويلة من اللقاء. لكنها مجرد مباراة ودية، ولسنا في كأس العالم بعد. لا يزال أمامنا عام كامل".
وأضاف: "أنا أكره الخسارة، لكننا تعلّمنا الكثير. هناك طموح وروح عالية في التدريبات، وعلينا فقط نقل ذلك إلى أرض الملعب. المنافسة على المراكز الأساسية ستشتدّ كلما اقتربنا من موعد البطولة".
