اتفاق أميركي - صيني

خلال تدريبات لعناصر المارينز في لوس أنجليس الثلثاء (رويترز)

بعد ساعات من اتفاق المفاوضين الأميركيين والصينيين على إطار عمل لإعادة هدنة تجارية إلى مسارها الصحيح وإزالة القيود التي تفرضها الصين على صادراتها من المعادن الأرضية النادرة وغيرها من المكونات الصناعية المهمة إثر محادثات ماراثونية في لندن، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس أن الاتفاق التجاري بين أميركا والصين "قد أُبرم، وهو رهن الموافقة النهائية من الرئيس الصيني شي جينبينغ ومني"، موضحاً أنه "ستُورد الصين مقدماً المغناطيسيات الكاملة وأي معادن أرضية نادرة ضرورية، وبالمثل، سنزود الصين بالمتفق عليه، بما في ذلك الطلاب الصينيون الذين يدرسون في جامعاتنا، وسنحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55 في المئة، وستحصل الصين على 10 في المئة". وتعهد لاحقاً بالعمل مع شي "بشكل وثيق لفتح الصين أمام التجارة الأميركية، ما سيكون مكسباً كبيراً للبلدين".


من جهة أخرى، استعدّت مدن أميركية عدة لجولة جديدة من الاحتجاجات على سياسة ترامب في شأن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، المتوقع أن تجري السبت بالتزامن مع عرض عسكري ينظمه ترامب بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش الأميركي. وكشف حاكم ولاية تكساس الجمهوري غريغ أبوت أنه سينشر الحرس الوطني قبل الاحتجاجات المزمعة، بينما خضعت مناطق في مدينة لوس أنجليس لحظر تجول خلال ليل الثلثاء - الأربعاء بهدف وقف أعمال الشغب المستمرّة منذ خمسة أيام. واستمر شد الحبال بين ترامب وحاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم إثر أمر ترامب بإرسال قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس أنجليس خلافاً لإرادة نيوسوم.