أين وزارة الاشغال وهل دعم أبناء المنطقة يكون بالكلام المعسول؟

عشرات الطرقات قطعتها الغارات الإسرائيلية... ردمت ولم تعبّد

مرجعيون – نداء الوطن

ليس من المستغرب عندما قطعت اسرائيل خلال حربها على لبنان اوصال القرى بعضها عن بعض بعدما شن طيرانها غارات على الطرقات الرئيسية والعامة التي تربط منطقة النبطية بقرى مرجعيون وكذلك ضمن البلدات نفسها، بل الشيئ المؤسف ان تبقى وزارة الاشغال وهي المعني الاول غائبة وكأن شيئاً لم يحصل على الرغم من مرور اكثر ستة اشهر ونيف على دخول اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل حيذ التنفيذ.


عشرات الطرقات التي ضربها الجيش الاسرائيلي وقطعها، تم ردمها بعد توقف الحرب، ولكنها بحاجة الى صيانة دورية وتعبيد وبخاصة طريق عام النبطية الليطاني الخردلي مرجعيون قبل نقطة الجيش اللبناني، طريق ديرميماس القليعة برج الملوك وصولاً الى تل نحاس، طريق مرجعيون حاصبيا عند محلة الهرمس قبل بلدة كوكبا اضافة الى عشرات الطرقات في الوزاني والعديسة ومركبا والطيبة وحولا وميس الجبل.


صحيح ان الدولة غير قادرة حالياً على اعادة اعمار ما دمرته اسرائيل سواء في المباني او في البنية التحية في قرى الوطن، وهي مهمة صعبة جداً على الحكومة. لكن كلفة صيانة واعادة ترميم بعض الطرقات الاساسية التي تقطعت نتيجة استهدافها من قبل إسرائيل بهدف قطع الطرق وعزل الاهالي ومحاصرتهم، يجب ان تكون متوفرة وفي متناول اليد ولا يجوز ان يبقى الوضع على حاله مهما كانت الاسباب. ويمكن تعبيد وصيانة هذه الطرق باقل من اسبوع.


وفي هذا السياق ناشد اهالي المنطقة عبر جريدة نداء الوطن، الدولة ووزارة الاشغال للاسراع في المعالجة لان الطرقات تسبب الكثير من الحوادث وينتج عنها اضرار مادية في السيارات والآليات التي تتنقل بين بلدات القرى الحدودية يومياً.

مع الاشارة الى ان كل هذه الطرقات قد مرّ عليها الوزراء الذين اتوا الى المنطقة بعد توليهم المسؤولية في الحكومة الجديدة وما من احد حرك ساكناً. السؤال الذي يطرح نفسه هنا اين هي مسؤولية الوزراء الذين مرّوا على هذه الطرقات واين هي وزارة الاشغال العامة من هذا الموضوع ؟