إيطاليا تختار غاتوزو لقيادتها في مشوار مونديال 2026

جينارو غاتوزو

أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم رسمياً إقالة المدرب المخضرم لوتشيانو سباليتي من منصبه، بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026. سباليتي، الذي قاد الآزوري في 24 مباراة، حقق 12 فوزاً، مقابل 6 تعادلات و6 هزائم، لكنه لم ينجح في إعادة هيبة المنتخب، الغائب عن نهائيات المونديال منذ نسخة البرازيل 2014.


ويُذكر أن سباليتي سبق له التتويج بلقب الدوري الإيطالي مع نابولي، وكأس إيطاليا مرتين مع روما، إضافة إلى السوبر الإيطالي، كما أحرز لقبين في الدوري الروسي مع زينيت سان بطرسبرغ.


إقصاء الآزوري من ثمن نهائي يورو الأخيرة أمام سويسرا، ثم الخسارة القاسية 3-0 أمام النرويج في آخر توقف دولي، عجّل بقرار التخلي عنه.


وفي خطوة مفاجئة، قرر الاتحاد تعيين جينارو غاتوزو مديراً فنياً جديداً للمنتخب، في مهمة تُراهن فيها الإدارة على شخصيته القوية، وشغفه الكبير بالقميص الأزرق، لإعادة إيطاليا إلى الواجهة القارية والعالمية.


غاتوزو، أحد أبرز نجوم خط الوسط في تاريخ إيطاليا، خاض تجارب تدريبية عدة، بدأها مع باليرمو موسم 2013 – 2014، قبل أن يتولى تدريب أندية كبرى مثل ميلان، نابولي، فالنسيا، مارسيليا، وأخيراً هايدوك سبليت الكرواتي، حيث قاد الفريق في 43 مباراة، محققاً 21 انتصاراً و14 تعادلاً مقابل 9 هزائم.


الاتحاد الإيطالي يعلّق آمالاً كبيرة على قدرة غاتوزو في فرض الانضباط واستعادة الروح القتالية داخل غرفة الملابس، في ظل قناعة أن الآزوري يملك دائماً المقومات للتميز في البطولات الكبرى.


فهل ينجح “المحارب” في إعادة أمجاد إيطاليا الغائبة منذ تتويجها في مونديال 2006؟