بيان حول مهمة صندوق النقد الدولي إلى سوريا ولبنان

لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي: على عون وسلام وبري إعطاء الأولوية لإقرار الإصلاحات المالية سريعاً

أصدر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جيم ريش، والعضو البارز في اللجنة السيناتور جين شاهين، بياناً بشأن مهمة صندوق النقد الدولي في سوريا ولبنان، جاء فيه: "مع اختتام مهمة صندوق النقد الدولي (IMF) الأخيرة إلى سوريا ولبنان لإجراء مناقشات حول الإصلاحات المالية والحوكمة، نثني على الجهود المبذولة للابتعاد عن تمويل الإرهاب الفاسد في الماضي والاتجاه نحو تنفيذ سياسات تتيح مستقبلاً اقتصادياً أكثر ازدهاراً لشعبي سوريا ولبنان.


بالنسبة لسوريا، يُعدّ هذا خطوة واعدة في الاتجاه الصحيح. لا يزال هناك الكثير من العمل لتجاوز تحديات عقود من الحرب والعزلة. نحيي السلطات السورية على انخراطها مع صندوق النقد الدولي ونشجعها على اغتنام هذه الفرصة، التي أعقبت تخفيف العقوبات، لخدمة احتياجات الشعب السوري.



أما في لبنان، فعلى الرئيس جوزاف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري أن يعطوا الأولوية للإقرار السريع للإصلاحات المالية، وخاصة قانون إعادة هيكلة المصارف المعروض حالياً أمام البرلمان.


ومع مضي حكومة لبنان قدماً في استراتيجية إعادة هيكلة القطاع المصرفي، من الضروري أن تعمل عن كثب مع صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الموثوقة لاستعادة شرعية وشفافية هذا القطاع.



لقد استغلت إيران طويلاً كلاً من سوريا ولبنان لتمويل أجندتها التخريبية في الشرق الأوسط، مما أدى إلى إفلاسهما وتعريض مجتمعيهما للخطر. اليوم، عبّر قادة سياسيون في البلدين عن رغبتهم في إعادة الحكومة إلى دورها الطبيعي كمزود وحيد للأمن والخدمات الأساسية لشعوبهم، ووضع حد لتأثير إيران المزعزع للاستقرار. لقد حان الوقت لتحويل هذه الفرص إلى خطوات فعلية."