تعكف عائلة عميد راحل في الجيش اللبناني، تولَّى مسؤوليات عسكرية بارزة خلال الحرب، على وضع اللمسات الأخيرة لمذكراته التي أنجزها قبل وفاته، ويتوقَّع أن يُحدث نشرها ضجة واسعة لِما تتضمن من حقائق ومن تصحيح سرديات لم تكن دقيقة خصوصًا في سنوات الحرب بين 1984 و1989.
من المستغرب أن يصدر عبد الهادي محفوظ رئيس "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع" والمنتهية ولايته، بيانًا في مسألة الزميل وليد عبّود، وكأنه جاء ردًّا نقيضاً لما قاله وزير الإعلام أمس. ومن تناقضات البيان، لم يُعرف إذا صدر باسم "المجلس" أو باسمه الشخصي كونه تطرّق إلى المعرفة الشخصية بينه وبين عبّود. وفي المجمل، كلام محفوظ، المعين زمن النظام الأمني اللبناني - السوري، جاء متماهياً مع مروجي حملة التحريض.