على الرغم من حياة الرفاهية والخدم المتوافرين، كشفت تفاصيل جديدة عن جانب غير متوقع من حياة العائلة المالكة البريطانية، وتحديدًا الملكة الراحلة إليزابيث الثانية. فقد أفاد الكاتب والمذيع جايلز براندريث في سيرته الذاتية "Elizabeth: An Intimate Portrait" أن الملكة كانت تستمتع بشكل خاص بالأعمال المنزلية، وتحديدًا غسل الأطباق المتسخة.
لم تكن الملكة تخشى ارتداء "قفازات غسيل الأطباق الصفراء" والانخراط في هذه المهمة، حتى بحضور كبار الشخصيات. يروي براندريث حادثة طريفة عندما كان رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون ضيفًا في بالمورال، شهد بنفسه حب الملكة لجلي الأطباق. فقد روى أنه شعر بالدهشة عندما قدّم له الأمير فيليب والملكة إليزابيث العشاء بنفسيهما، ثم قاما بتنظيف وغسل الأطباق بينما كان هو يتحدث مع الضيوف الآخرين.
وأضاف أنه في إحدى المرات، وبعد مرور خمس سنوات على هذا النمط، قرر أن يقدم المساعدة بنفسه ونهض لجلي الأطباق. لكنه فوجئ بالملكة تسأل: "ماذا يفعل رئيس الوزراء؟"، ما دفعه إلى الجلوس بسرعة امتثالًا للبروتوكول.