أجواءٌ من الأمل بعودة بشري لتكون المنصة السياحية الأولى للبنانيين ولكل الوافدين، حملها حفل الافتتاح الرسمي لساحة بشري – Bsharri Square، من ساحة مار سابا، بحضور شعبي حاشد.
هذا الافتتاح الذي يمثّل محطة جديدة على طريق التنمية السياحية والثقافية في بشري.
حضر حفل الافتتاح وزير الصناعة جو عيسى الخوري، عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ستريدا جعجع، النائب السابق جوزيف اسحاق، رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري إيلي مخلوف ورؤساء بلديات القضاء وإعلاميين وفاعليات مختلفة.
بعد الترحيب كانت الكلمة الافتتاحية لرئيس بلدية بشري جو كيروز الذي قال للمناسبة:"من هذا المكان الذي كبرنا فيه وعشنا فيه، نرحب بكم ونعتبر هذا المشروع، خطوة نحو التنمية المستدامة".
أضاف: "في وقتٍ كان الشباب من مختلف المناطق يهاجر، كان هناك شباب في بشري يقول أنا مؤمن بالوطن. واليوم نفتتح ساحة فيها نبض وروح، وتفتح أبواب الفرص وتشكّل مساحة للأمل بالغد، وهو نتاج وقت طويل من الإصرار والسهر".
ووجّه الشكر لأهالي بشري المغتربين، ودعاهم إلى مزيد من الاستثمار في بشري قائلاً: "نحن كبلدية إلى جانبكم.. وأكد أننا "على أبواب فصل جديد من مستقبل بشري، بقيادة مؤسسة جبل الأرز برئاسة المرأة الفولاذية النائب ستريدا جعجع".
المغترب داني جعجع ألقى كلمة قال فيها: "نيابة عن شركائي في شركة bshari) BIG investment group) أعرب عن فخري بوجودي بينكم.. حلمنا أن تنبض الحياة في بشري.
أضاف:"خلال الحرب تقاصصت بشري من الاحتلال السوري، ما أفقدها كل رونقها وغادرها زوراها من العالم ومن أهلها. 2005 بدأ التغيير، وصار لدينا نائبة عن جبّة بشري قد الـ127 نائب، أعادت بشري إلى الخريطة السياحية عبر خريطة طريق، وبرنامج عمل بدأ ببناء البنى التحتية، ثم جاءت مهرجانات الأرز لتستكمل مسار التنمية. هدفنا إعادة بشري إلى أيام العز. ومن هنا جاءت فكرة المشروع الذي نفتتحه الليلة، لأن الساحة هي المفتاح وقلب بشري التجاري السياحي وفرصة لكل بشراوي يحب الاستثمار والمشاركة".
وختم: "فتحنا من خلال المشروع العديد من فرص العمل لأبناء بشري وشبابها وشاباتها، ونأمل أن هذا المشروع سينهض ببشري صيفاً شتاءً لتعود بشري منطقة السياحة والاصطياف بامتياز، وتكون كل اللقاءات والسهرات كل ليلة في هذا المكان".
بعدها أُعلن رسميًا عن افتتاح الساحة، وانطلق الاحتفال على وقع الأغاني والموسيقى، وسط أجواء من الفرح، لتكون ساحة بشري رمزاً لمدينة بشري السياحة والاصطياف، بشري الأمل والحياة والجمال، الشاهد على أمل اللبنانيين بعودة وطنهم وطنًا للحياة والثقافة والتنمية والابداع.
