فادي سمعان

شربل لـ "نداء الوطن": بوادر معركة في إنتخابات "الطائرة"

18 تشرين الثاني 2020

02 : 00

أوضح رئيس نادي حالات وقائد منتخب لبنان للكرة الطائرة سابقاً طوني شربل لصحيفتنا أنه يحقّ لكل شخص أن يترشح الى انتخابات الاتحاد اللبناني للعبة المقرّرة الشهر المقبل، وخصوصاً من تعبَ وضحى من أجلها، وفي مقدّمهم اللاعبون القدامى. وقال: "هذه الرياضة الجميلة لعبتنا منذ الصغر، ونحن بمثابة "أم الصبي"، وفي ما يتعلّق بي فأنا أملك برنامجاً واضحاً سأحاول تنفيذه في حال نجاحي في الإنتخابات، وهذا البرنامج يتضمّن مشروعاً أساسياً يجب البناء عليه هو المدارس التي تبقى الخطوة الأهمّ في إعادة نهضة الكرة الطائرة، وتليها النشاطات الصيفية المنتشرة على مساحة الوطن بأسره".

أضاف: "كما يجب على كلّ عضو من أعضاء الاتحاد أن يضحّي أحياناً من جيبه الخاص، كذلك من المهمّ تعيين مدرّب لكل محافظة مزوّد بكافة التجهيزات، وتقديم حوافز مادّية للأندية التي تنظم المهرجانات الصيفية لمساعدتها في مصاريفها، إضافة الى تقليص عدد أندية الدرجة الأولى من 12 فريقاً الى ثمانية فرق".

وعن قراره بخوض الانتخابات ضمن لائحة أو منفرداً، أكد شربل أنه سيكون ضمن لائحة جلّها من كادرات الاندية الفاعلة التي تواكب الأمور عن كثب، "وعلاقتي جيّدة مع الجميع وتجمعني بهم علاقة ودّ وإحترام، وأقوم بمروحة اتصالات تشمل كلّ المرشحين المستعدّين لخدمة الكرة الطائرة، ومعظم الأسماء المطروحة ضحّت كثيراً لأجل اللعبة ولها باع طويل فيها". وتابع: "من جهتي أتمنى ان يكون هناك توافقٌ في الانتخابات، لكن برأيي من الصعب أن يحصل هذا التوافق في ظلّ الاسماء الكثيرة المرشحة، لكن تبقى الكلمة الأخيرة للجمعية العمومية التي آمل في أن تختار المرشّحين المناسبين، وأن تسلك الأمور الطريقة الديموقراطية الحضارية، إلا أنّ الأمر الأهمّ ألا يتمّ إنزال بعض الأشخاص على الإتحاد بالـ "parachute".

وعن رأيه بقرار رئيس الاتحاد الحالي ميشال أبي رميا بعدم الترشّح مجدداً، أكد شربل أنّ أبي رميا إشتغل وضحى كثيراً من وقته وجيبه، ولم يقصّر مطلقاً تجاه اللعبة، وقراره بالإبتعاد يجب أن يُقدّر ويُحترم. أما بالنسبة الى المرشّحَين أسعد النخل ووليد القاصوف فلفت الى أنهما من الأشخاص الجيّدين والفاعلين ولديهما خبرة طويلة في اللعبة إضافة الى شبكة إتصالات واسعة، والاثنان صديقان عزيزان ومقرّبان.

وختم: "أتمنى ان يكون هناك ضابط إيقاع في حال بقيت الأمور مستمرّة كما هي الآن، والشخص الوحيد القادر برأيي على لعب هذا الدور الآن هو رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية جان همام الذي أتمنى أن يأخذ المبادرة ويعود الى رئاسة الاتحاد لأنه الرجل الأمثل والأنسب لهذه المرحلة الصعبة ويملك كلّ مقوّمات النجاح، كما يحلّ في الوقت نفسه المشكلة المستجدّة بين النخل والقاصوف".


MISS 3