إخبار ضد فنيانوس ونجار... واستدعاء جورج نادر إلى التحقيق

إرجاء الجلسة إلى 2 شباط... والعلّامة الأمين: "حزب الله" يستقوي بسلاحه

02 : 00

وقفة أمام وزارة العدل ضد الفساد في القضاء (رمزي الحاج)

بعد انتفاء تهمة "حزب الله" للعلامة السيد علي الامين بالتواصل مع الإسرائيليين خلال حضوره مؤتمر الأديان في البحرين، ومن ثم ادّعاء النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان عليه بجرائم "الاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين في البحرين، ومهاجمة المقاومة وشهدائها بشكل دائم، والتحريض بين الطوائف وبث الدسائس والفتن، والمسّ بالقواعد الشرعية للمذهب الجعفري"، بناء على دعوى مقدّمة من المحامي غسان المولى بوكالته عن نبيه عواضة وخليل نصرالله وشوقي عواضة وحسين الديراني، (وهم مجموعة محامين قريبين من"حزب الله") انعقدت جلسة في قصر عدل بعبدا امس للنظر في الادّعاء على الأمين، وأرجأ قاضي التحقيق في جبل لبنان زياد مكنى الجلسة للبت بالدفوع الشكلية المقدمة من قبل الجهة المدعى عليها الممثلة بالمحامي صخر الهاشم إلى تاريخ 2 شباط 2021، وطلب من الجهة المدعية إبراز المستندات حول مقابلات العلامة الأمين مع تواريخها.

وقد حضر الى قصر العدل في بعبدا تضامناً مع السيد الأمين وفد من محامي "القوات اللبنانية" برفقة الوزير ملحم الرياشي، ووقفوا الى جانب العائلة مع نجله السيد حسن الأمين.

وأعلن الرياشي، الذي مثّل رئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع، التضامن مع السيد الأمين "ومع قضايا العدل والحق والانسان التي نتشارك فيها معه"، مؤكداً الثقة بالقاضي زياد مكنّى، وواضعاً باسم جعجع محامي "القوات" بتصرّف القضية للدفاع عن السيد الأمين والترافع عنه اذا ما دعت الحاجة، "لما يمثله من قيمة وطنية كبرى بأبعادها الثلاثية: السيادية والميثاقية والحوارية". من جهته، وجّه العلامة الامين في بيان صادر عنه "كل الشكر والإمتنان للذين وقفوا اليوم على أبواب قصر العدل في بعبدا لمناصرة الحق والدفاع عن المظلوم بوجه المستقوي، ولكل الذين ناصروا حرية الرأي والضمير من داخل لبنان وخارجه، بتصريح، أم بأقلامهم، أم عبر وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي، ووقفوا معنا في وجه دعاوى الإفتراء، الهادفة إلى ترهيب الداعين إلى قيام الدولة في لبنان، والرافضين لكل سلاح خارج عن سلطتها، بما في ذلك سلاح "حزب الله"، الذي يستقوي به على الدولة وعلى المعارضين لسياسته في الداخل اللبناني، ولتدخلاته في ساحات الصراع خارج لبنان، تنفيذاً لارتباطه بالنظام الإيراني، وبمشاريع لا تعني شعبنا ولا طاقة له على تحمل أكلافها. إننا نفتخر بهذه المواقف الحرّة والجريئة في مواجهة التطرّف والتّعصّب، وهي تشكل لنا دعامة في مواصلة الطريق، للحفاظ على لبنان، وطناً للتسامح والإنفتاح والعيش المشترك، المتواصل مع أشقائه العرب، والحاضر في المجتمع الدولي، وصولاً إلى قيام دولة المؤسسات والقانون، التي تشكل مرجعية وحيدة لشعبها بكل مكوناته، والتي تبسط سلطتها الكاملة على كامل أراضيها".إخبار ضد فنيانوس ونجار

على صعيد آخر، تقدم المحامون محمد زياد جعفيل، عمر عارف الكوش، سوسن مراد، ميشال فلاح، ماي البغدادي مازن عاكوم بإخبار من جانب النيابة العامة التمييزية في بيروت ضد كل من وزيري الأشغال المتعاقبين منذ العام 2018 وحتى تاريخه وهما: الوزير السابق يوسف فنيانوس والوزير الحالي ميشال نجار وكل البلديات صاحبة الصلاحيات (إتحاد بلديات الضاحية، بلدية الغبيري، بلدية الشياح، بلدية برج البراجنة)، بجرائم القتل نتيجة الإهمال وقلة الإحتراز ومخالفة الأنظمة والقوانين سنداً للمواد 564 /595/599 عقوبات، وذلك على اثر الحوادث الأليمة المتكررة على أوتوستراد الموت المتمثل بطريق المطار والتي ذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء نتيجة الإهمال.

الى ذلك، نفّد محتجون اعتصاماً أمام مفرزة فردان - بيروت، اعتراضاً على استدعاء العميد جورج نادر على خلفية دخوله مع عدد من الناشطين إلى وزارة الخارجية في آب الفائت.

وتلت سمر أدهم بياناً باسم المحتجين، واعتبرت ان استدعاء نادر الى التحقيق "فيه محاولة لتطويع، لا بل كسر ثورة 17 تشرين التحريرية".