العاهل الأردني: المسجد الأقصى لا يقبل الشراكة ولا التقسيم!

02 : 00

الملك الأردني خلال "خطاب العرش" في عمّان أمس (أ ف ب)

إعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس أن حرمان الفلسطينيين من حقوقهم هو السبب الرئيسي للصراع وغياب الإستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً أن تحقيق السلام هو "خيارنا الإستراتيجي".

وإذ قال الملك خلال "خطاب العرش" في افتتاح أولى جلسات مجلس الأمة بشقيه، مجلس الأعيان ومجلس النوّاب، إنّ "تحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حلّ الدولتَيْن، هو خيارنا الإستراتيجي"، شدّد على أن ذلك يجب أن "يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلّة، ذات سيادة وقابلة للحياة، على خطوط 4 حزيران من العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وأكد الملك أن "حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة، هو السبب الرئيسي لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الإستقرار"، محذّراً من أن "القدس هي عنوان السلام ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني، والمسجد الأقصى، كامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم".

وتابع في هذا الصدد: "لم ولن نتوانى يوماً في الدفاع عن القدس ومقدّساتها وهويّتها وتاريخها، فالوصاية الهاشمية على المقدّسات الإسلامية والمسيحية، هي واجب والتزام، وعقيدة راسخة، ومسؤولية نعتزّ بحملها منذ أكثر من 100 عام".

وكان وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي قد أكد خلال لقاء نادر مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكينازي الخميس الماضي، أهمّية إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، معتبراً أن لا بديل عن "حلّ الدولتَيْن". والتقى الوزيران حينها عند جسر الملك حسين، الذي يصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل (جسر ألنبي).


MISS 3