فوجئت اذاعة لبنان الحر باستبعاد مندوبتها في قصر بعبدا من السفر مع الوفد الاعلامي الذي يرافق رئيس الجمهورية ميشال عون الى نيويورك شهر ايلول المقبل للمشاركة في الجلسة العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت الإذاعة في بيان صدر عنها صباح اليوم الثلاثاء ما يلي، “اولا: ان سفر المندوبين الاعلاميين في المقر الرئاسي يتم عادة مداورة وكان يفترض ان تسافر مندوبة الاذاعة باعتبار أنه دورها. لكن تم استثناء “لبنان الحر” بحجة “الاسباب المعروفة” و”حتى تزول الموانع” كما قيل. وحتى الساعة لم نعرف أو نفهم ما هي هذه الاسباب المعروفة وما هي الموانع.
ثانيا: يُشهد لإذاعة لبنان الحر موضوعيتها ومهنيتها في تغطية كل الاحداث والاخبار ونشاطات الدوائر والمقرات الرسمية عامة والقصر الجمهوري خصوصا، والتزامها بالمعايير المهنية والتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية المعنية بالقصر تحديدا.
ثالثا: إن آخر ما كانت اذاعة لبنان الحر تتوقعه هو استبعادها بخلفية سياسية من داخل هذا الموقع الذي نجل ونحترم”.
وتمنت اذاعة لبنان الحر من المعنيين إعادة النظر بهذا القرار الجائر بحقها للأسباب المعروفة آملة ان تزول الموانع.
