إسرائيل توافق على تلقيح الأسرى الفلسطينيين

02 : 00

بعد الإنتقادات التي تعرّضت لها الحكومة الإسرائيليّة بعدما ألمح وزير الأمن الداخلي عمير أوهانا إلى أنه لن يتمّ تلقيح المعتقلين الفلسطينيين، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيليّة أمس عزمها على تلقيح جميع السجناء لديها، بمن فيهم الفلسطينيّون ضدّ الفيروس التاجي. وقالت مصلحة السجون في بيانها: "بعد تطعيم الموظّفين، ستبدأ تطعيمات النزلاء في السجون، بما يتوافق مع البروتوكول الطبّي والتشغيلي المعمول به". وسيتمّ تطعيم السجناء منذ اليوم وفق البروتوكول الموضوع من قبل وزارة الصحة الإسرائيليّة، والذي يعتمد على تطعيم الفئات العمريّة الأكبر سنّاً أوّلاً.

ولجأت 5 منظّمات إسرائيليّة للدفاع عن حقوق الإنسان الأسبوع الماضي إلى المحكمة الإسرائيليّة العليا، مطالبةً بتلقيح السجناء الفلسطينيين، ومعتبرةً أن هذا "واجب قانوني وأخلاقي"، فيما انتقد المدّعي العام أفيخاي ماندلبليت تصريحات أوهانا، معتبراً الإجراء "غير قانوني". وعلى الرغم من حصول أكثر من مليونَيْ شخص في إسرائيل على الجرعة الأولى من لقاح "فايزر/بايونتيك"، وفرض الإغلاق الشامل الثالث، إلّا أن الإصابات بـ"كورونا" ما زالت تُسجّل ارتفاعاً ملحوظاً مع إحصاء أكثر من 9 آلاف إصابة يوميّة. ووفق إحصاءات وزارة الصحة الإسرائيليّة، أحصت الدولة العبريّة منذ انتشار الوباء، أكثر من 543 ألف إصابة، بينها 3950 وفاة.

توازياً، اجتازت عمليّات التلقيح عتبة جديدة حول العالم مع تلقيح حوالى 200 ألف شخص في الهند وتسارع الحملات في أوروبا، حيث يُريد المسؤولون الطمأنة إزاء مهل تسليم اللقاح. وستُطلق فرنسا اليوم حملة أوسع نطاقاً للتلقيح، كما تبدأ إسبانيا بإعطاء الجرعة الثانية، بينما أعلنت النمسا أنّها ستُمدّد الإغلاق الثالث الذي فرضته في مواجهة "السلالة المتحوّرة" حتّى 8 شباط على الأقلّ، فيما يتزايد الإستياء في البلاد من القيود.

ومنعت إيطاليا الرحلات من البرازيل على خلفية اكتشاف نسخة جديدة من فيروس "كورونا" في البلاد، وستُعيد فرض إغلاق عام في 3 مناطق يرتفع فيها خطر تفشّي العدوى. وفي صربيا، رحّب الرئيس ألكسندر فوتشيتش بوصول مليون جرعة من اللقاح الصيني "سينوفارم" إلى بلاده.


MISS 3