صاروخ إلى الفضاء بعد إطلاقه من جناح طائرة

02 : 00

نجحت شركة "فيرجن أوربت" للملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، بإرسال صاروخ لأول مرّة إلى الفضاء بعد إطلاقه من أحد أجنحة طائرة "بوينغ 747"، ما يفتح الطريق أمام وسيلة جديدة لوضع الأقمار الاصطناعية الصغيرة في المدار.

وأقلعت الطائرة من ميناء موهافي الجوي والفضائي في الصحراء الواقعة شمال لوس أنجليس وأطلقت صاروخها فوق المحيط الهادئ. وتسعى "فيرجن أوربت"، إلى تقديم خدمة إطلاق صواريخ تتسم بالسرعة والقدرة على التكييف مع الأقمار الاصطناعية الصغيرة التي يراوح وزنها بين 300 كيلوغرام و500.

ويبلغ طول صاروخ "فيرجن أوربت"، المسمى "لونشروان"، 21 متراً، ولا يقلع عمودياً بل هو مثبّت تحت أحد أجنحة طائرة معدّلة من طراز "بوينغ 747".

وفور بلوغ العلو المناسب، تلقي الطائرة الصاروخ الذي يشغّل محركه الخاص للاندفاع في الفضاء ووضع شحنته في المدار.

ويتسم إطلاق صاروخ من طائرة بسهولة أكبر مقارنةً مع الإقلاع العمودي، إذ يكفي نظرياً وجود مدرج طيران عادي بدل منصة الإطلاق الفضائي باهظة الكلفة.