أعرب الممثل صلاح تيزاني الملقّب بـ "أبو سليم" في حديث لـ"نداء الوطن" عن أسفه وحزنه على نشر شائعة وفاته للمرة الثانية. وقال لنا: "ما بعرف على قلب مين قاعد". وأضاف تيزاني: "وكأنني آخذ الحياة من درب أحد ما، إذ ما الهدف من نشر هذه الشائعة البغيضة؟ أيريدون أن أموت فعلاً أم يحاولون إطلاق نكتة سخيفة هدفها دعائي بامتياز؟" ويوضح "أبو سليم": اتّصل بي بعض الاصدقاء عند الرابعة فجراً، ظنّاً منهم أنّ المنية قد وافتني فعلاً. رنين الهاتف لم ينقطع أمس، خصوصاً أنّ الأهل والأصدقاء والأقارب يسألون عني ويطمئنون الى صحتي".
"أخاف ألّا يصدّق أحد نبأ وفاتي حين أموت فعلاً"، يقولها والحزن يسيطر على صوته. ويتابع تيزاني: "أنا بصحّة جيدة وأشكر الله أنني ما زلت على قيد الحياة، كما أنني كأيّ رجل عجوز أنتظر لحظة وفاتي بإيمان وأمل وفرح".
